Thursday, November 8, 2007

عيد الحب


اين الحب فى عيد الحب.............
أن اليوم هو عيد الحب .
هذا العيد الذى يسعد بة جميع الناس و بالأخص من يحب و يعشق و هناك بعض التساؤلات التى تفرض نفسها مثل :

هل جميع الناس تحب أم يوجد بعض منهم لا يستطيعون فهم معنى الحب؟
وهل الأحساس بمعنى هذة الكلمة – الحب – قد انعدم فى هذا اليوم أم مازال موجودآ ؟

و التساؤل الأهم
هل مازال يوجد حب و خير فى الدنيا و مازال الناس يحتفلون بة و ما هى الطقوس المتبعة فى هذة المناسبة؟
أن الحب ليسة كلمة من حرفين تنطق فى أى وقت مابين الناس .

أن الحب أحساس و مشاعر يجب أحترامها مهما كانت الظروف التى تواجة هذا الحب .

أن الحب عطاء و ليس انانية و الأنسان لا يستطيع العيش بدون الحب .
أن أسما معانى الحب هو الحب بدون انتظار مقابل من الحبيب أى العطاء بدون مقابل أى الحب للحب .
نعم فأنا احب مثل كل البشر ولاكن أين هى وما هو السبيل اليها و متى يظهر هذا الحب أمام الجميع .
أسمع كثيرآ عن الحب من أول نظرة

فهل هذا صحيح ؟

فى رأى أنة يوجد أعجاب من أول نظرة و ليس حب نبدأ دائمآ بالأعجاب ثم الألتقاء فى الأفكار ثم الصداقة و هنا دائمآ نقف و نصل الى مفطرق الطرق

فماذا نختار الصداقة أم الحب؟

أن الصداقة هى أيضآ أسما شيئ فى الدنيا فلا يستطيع الأنسان العيش فى الدنيا ايضآ بدون الصداقة

و هنا يوجد تساؤل يفرض نفسة ايضآ و هو

هل الصداقة يمكنها أن تتحول الى حب أم يجب أن تبقى صداقة فقط ؟

فى ناس كتير بتقول مفيش حاجة أسمها صداقة بين ولد و بنت

بس أنا بقول لأ فى صداقة بمعنى الكلمة مش لازم يكون الولد عايز حاجة من البنت أو عايز يضحك عليها

ممكن تكون صداقة بريئة بس يعنى صداقة بدون مصلحة

و أنا عن نفسى عندى أصدقاء بنات و للصداقة فقط و الله وليس لمقابل شيئ أنا بعتبرهم أخواتى و اكتر و بخاف عليهم جدآ

بس أنا اتحولت الصداقة معاية الى حب كبير و رغم ذلك لا استطيع فعل أى شيئ لنفسى و لأنها بالنسة لى من أعز الأصدقاء و أغلاها ولا أستطيع التخلى عنها سواء كانت صديقة أم حبيبة و هذه هى الحيرة الكبرى و الأختيار الأصعب فى الحياة

فأنا أعمل و أفعل كل شيئ لها فهى السبيل و المراد لى فى الدنيا فى انسانة رائعة

فكيف الأستغناء عنها

و ماذا ابقى الصداقة أم الحب

الذى ليس بعدة حب .

حب من يحبك ولا تحب من تحبة

13 comments:

raspoutine said...
This comment has been removed by the author.
raspoutine said...

الحب كلمة من حرفين وشرحها عايز ولا قرنين ويا ريت بنفهم
كل سنة وانت طيب

واسكندرية طيبة

زُمُرده said...

السلام عليكم
الحب..........داخل دايما في اصعب المواضيع
الحب عطاء..وتضحيه في نفس الوقت
انا مبعترفش بعيد الحب
لأن كل اتنين بيحبوا بعض هما اللي بيحتفلوا بيوم
ذكرى بينهم...اول لقا...اول نظره...اول ضحكه...اول اغنيه...اول....
ومش لازم يكونوا اول مره يشوفوا بعض
لأن كثيرا ما تتحول الصداقه والعشره لحب
من رأي الصداقه ادوم
لأن الحب ساعات بيهرب ويختفي
ساعات بتكتشف اشياء لن تدركها إلا بعد فوات الأوان
الحب ممكن يذبل ..لكن الصداقه تزدهر اكثر

نصيحه استخير ربنا لحد ما يبانلك الطريق
وتأكد ان في قلوب كتيييييييييييييره
مليانه بالخير والحب
بس انت دور عليها
وعلى رأي منير
دور ع الناس في قلوب الناس
هتلاقي الخير في قلوب الناس

Hannoda said...

صدقني الحب بين الناس مليان

كل انسان جواه كميه من الحب تجاه باقي الناس

المشكلة هي ي تقابل الحب ده

يعني أنا أكيد بحب ناس كتير حولي
و أكيد الناس اللي حولي بتحب ناس تانية

امتى بقى أحس ان مافيش حب

لما حبي يكون متجه لانسان حبه متجه لحد تاني
وهنا أعتقد إن ما فيش حب

لكن هو فيه حب
المشكلة بس في التقاء الطرفين عند نفس النقطة
وده نادر


أما الصداقة بين الولد
و البنت فأنا مقتنعة بيها جدا
طالما الصدق و الوضوح موجودين
وطالما كل منهم عنده وعي بمعني الصداقة من غير ما تختلط بيها أشياء أخرى كتير
ساعتها الصداقة ده بتنجح وتستمر

لكن كمان بعتقد ان نسبة كبيرة جدا في الصداقات الناجحة بين ولد و بنت بتتحول عند احدهم لحب
و أحيانا بتتحول عند الاتنين

ده الغالب
ومش عشان هم مابيكونوش فاهمين الصداقة صح
انما ده طبيعة البشر
خلقنا ربنا ذكر و انثى

ولما بتتوفر عوامل معينة بين أي ذكر و انثى بيكون فيه احتمال كبير لتحول المشاعر لحب

و العوامل ده هي التفاهم و التعود و التكامل بينهم

صعب ان العوامل ده تتوفر بين ولد و بنت و ما يحسش حد فيهم بميل ناحية التاني و يلاقي فيه شريك ميثالي لحياته

وعشان كده الناس بتقول مافيش صداقة بين ولد و بني
عشان الصداقة هي تكامل وتفاهم و تعود

وعادي لما ده يحصل بين ولد وولد او بنت وبنت

وعادي انه لو حصل بين ولد و بنت ياخد اتجاه تاني بالفطرة

لكن فيه ناس رغم تفاهمهم و تكاملهم بيفضلوا أصدقاء فقط.. وهنا بتستمر علاقة الصداقة بافضل صورها

انما لو أحد الطرفين شعر بالمل تجاه الآخر و اتحول الطرف التاني بالنسبة له لحبيبب

هنا بتكون المشكلة

لإنه حايتعب..
واذا اتحول الشعور داخل الاتنين مع بعض يبقى مفيش مشكلة

يااه على الحب ده

مشكلته انه مش دايما يتوجد بين الطرفين المتلاقين

وساعتها بيكون عذاب كبير

لإني لا أقدر أبعد عن اللي بحبه و أفارقه
ولا اقدر أشوفه كل يوم قصادي و مش عارف أكون ليه و يكون لي

ولاعارف أشوف في الدنيا قلوب غيره

هي مشكلة
حلها الوقت
و النصيب

الصديق المخلص said...

To raspoutine
و انتة طيب
هى كلمة من حرفين و همة أصعب حرفين
حتى فى نطقهم بردة صعب
و الأهم أننا نحسة مش نقلهم و بس
يعنى مش تقضيت واجب و خلاص
ولا اية رايك
و مرحبآ بيك فى المدونةو اسعدنى تعليقك

الصديق المخلص said...

زمردة
كلامك جميل جدآ
مش لازم عيد الحب علشان الناس تفتكر انها لسة بتحب ممكن اللى بيحبة بعض يخلوا ايمهم كلها عيد بس المهم ان النفوس تفضل على حالهة ما تتغيرش بعد الجواز كمان الصداقة ممكن تدوم صح طيب ولى اساسآ همة أصدقاء من سنين و عرفين كل شيئ عن بعض و فهمين بعض كويس جدآ هل دة كمان الحب ما بنهم مبيدمش

الصديق المخلص said...

هنودة
انتى قلتى جملة جميلة/ لما حبي يكون متجه لانسان حبه متجه لحد تاني طيب و لو مفيش حد تانى و لو هو بيحبك من قبل اى حد و انى مش حسة بية يبقى قية العمل؟و كمان قلتى :
(لكن كمان بعتقد ان نسبة كبيرة جدا في الصداقات الناجحة بين ولد و بنت بتتحول عند احدهم لحب)(ومش عشان هم مابيكونوش فاهمين الصداقة صح)و انما (العوامل ده هي التفاهم و التعود و التكامل بينهم)انتى عرفة ان هى دى المشكلة بتاعتى اننا أصدقاء جدآ و فهمين بعض جدآ و مقدرين أحاسيس بعض حتى لو كانت على عاطق حد فينا بس أنا ديمآ الى بشيل بحبها من زمان و متعلق بيها و أنا مش حاسس و يوم ما حسيت بيها بجد ملقتهاش جمبى انتى عارفة انا كنت حبعد عنها تمامآ بس ما قدرتش سعتها فضلت نكون اصدقاء و أشفهة قدامى بس ما ابعدش عنها هى فهمة دة كويس و عارفة اننا اكتر اتنين متفاهمين فى كل حاجة تقربآ بس أنا عرفت امتها أكتر لما بعدت عنى و هو دة قصدى أصعب أختيار بين اتنين وحدة متقدرش تستغنا عن صدقتها ولا عن حبها فى نفس الوقت هو دة العزاب بعينة زى ما قلتى (لإني لا أقدر أبعد عن اللي بحبه و أفارقه
ولا اقدر أشوفه كل يوم قصادي و مش عارف أكون ليه و يكون لي)اية الحل؟

زُمُرده said...

في نقط خفيه بين الصداقه والحب

لأن الحبيب بيشوف حبيبه بشكل معين
والصديق بيشوفه كمان بس بشكل تاني
مع انهم شايفيين نفس الشخص
العذاب موجود
بس ممكن نتحمله وممكن نزوده وممكن نبحث عن اللي يمسحه وينسينا
وممكن نستسلم ليه
في جمله بتقول

عذاب لحظه...ولا عذاب كل لحظه

زُمُرده said...

السلام عليكم
البوست وصل يا باشا
تسلملي ويسلملي سؤالك عني
بس انا غيرت الفكره
او بمعنى تاني اجلتها
واديك اول واحد عرف
سلام

Rosa said...

سالت تساؤلات كتير قوي يا حموده
كل سؤال عايزله بوست لوحده عشان نتكلم فيه
مشكلتك صعبه فعلا
طب مافيش اي اصدقاء مشتركين بينكوا يا حموده يحاول يجس نبضها بشكل غير مباشر
جايز يلفت نظرها ليك
كدا يعني
اصل مش هتفضل تضيع عمرك كدا بتتعذب جنبها و هيا مش حاسه بيك
ويمكن تكون في بنت بتحبك حواليك وانت مش واخد بالك عشان مركز معاها بس
حاول تتصرف قبل ما اجمل سنين عمرك تضيع منك
و مرسي لسؤالك عليا:)

الصديق المخلص said...

rosa
للأسف فى اصحاب ما بنة بس احنا اساسآ اصدقاء و عرفين عن بعض كل حاجة و اللى انا ارتبط بيهم فى وقت من الأوقات هية تعرفهم و اللى هية ارتبطت بيهم انا اعرفهم و هى دى الصعوبة
ان مفيش حاجة بنخبيها على بعض بس انا غلطان و لازم اتحمل نتيجة غلطى بس اقلك حاجة
انا تعبت بجد و مش عارف اعمل اية ولا ينفع اخسر صدقتها ولا ينفع انساها و محبهاش

زُمُرده said...
This comment has been removed by a blog administrator.
rania said...

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء سؤالاً حول هذا العيد (عيد الحب)هذا نصه :

يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 ، من كل سنة ميلادية بيوم الحب ( فالنتين داي ) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم ؟

فأجابت اللجنة : ... يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

المصدر
www.islam-qa.com